من طرف هذيان مجنون
نامي حبيبتي... نامي على ذراعي
،، فكم أحب أن أرى ذلك الصفـــاء الذي يكون على محياك عندما يعتريك النوم .لأبقى مستأنسا بنورك و إشراقـــك، و تلك الملامح الطفولية التي تتسمين بهــا.. و اعذريني حبيبتي إن ابتعدت قليلا لأنني أخشى أن توقظك دقات قلبي، فتُذهب عنك غفوة النوم، و تُذهب عني لذة التأمل فيك دون أن تديري بوجهــك عني خجلا أو تمنعـــاً.. خشية أن يمتلئ قلبي أو يراودني الملل ،و أقرأك أكثر لأعي أبجديات ذاتي ..التي ذابت فيك...
حوريتي،، حبيبتي أنفاسك تطربني ففي كل شهيق و كل زفرة أود أن تكون معها أنفاسي ممتزجة، لتتداول في صدورنا فقط، فلا ينبغي لأنفاس تخرج منك إلا أن تسكنني لتنساب في أجزائي و أعماقي،،!!
و أمام هذا الهدوء. ضجيج يحتويني في صمت، و أنا أتمعن في خصلات شعرك الناعم المتدفق على وجهك و على جسدك، و يداك الرقيقتان..و ذلك الجيد الذي يتجمل بذلك العقد الذي أهديته لك يوما بلا مناسبة فهدياي لا تنتظر موسمــا، و لا تتقيد بمناسبة..
نامي حبيبتي نامي...و دعيني أهذي بجنون فليتني أملك موهبة بيكاسو لأرسمك رسمــاً أكون فيه، أو أنامل موزار لأجعلك لحناً شرقياً أنام و أصحوا عليه.. يرافقني بعزف في رحلتي فيك التي لن تنتهي. لأكتشف عالمك بشجاعة عنتر ،و قلب قيس الثمل بالجنون.. فكم أرغب في أن أبتهج بفتوحاتي فيك...
تتوسدين ذراعي ، و لن أسحبها من عليك حتى تصحين، لعلّ أحلامــاً جميلةً تزور هذا الجمـــال.. فأكون فيك جميلا،و تتألق روحي لتتسلق أعالي مراتب السعادة، لأحلق في فضائها بجناحَيْ حبك و هواك.،فكثيرا ما كنت أحسد الطيور في طيرانها بحرية.. لأعلوا تارة و أنزل أخرى. تداعبني نسمات الهواء الباردة، و أتمتع متأملا في بساط الأرض الأخضر، فلطالما كنت أرى الجبال تعلوني..
حبك جعلني أعلوها... لتتراءى أمامي صغيرة، وأخترق أجساد السحاب المترامية في السماء. الواحدة بعد الأخرى، فأتبلل بنداها قبل أن يلتحق ذاك الندى بأهل الأرض..و يستهويني شعورا بفرك جناحاَيْ لأنعرج يمينا و شمالا بتمايل، فلقد تبددت هواجسي بقربك...و انتحر التيه لتتوارى الأحزان عن عالمي،
إني لا أنكر طمأنينةً تحتويني، و شعور بالاسترخاء و أنا بجانبك طفلتي.
،،،صحوتُ على قبلةً خفيفة أطبقتها على خدي، و فتحتُ عيناي على رؤية وجهها المضاء ببسمتها السحرية. التي تتشارك فيها عيونها و شفتاها
فجذبتها بقوة نحوي.. ضممتها لصدري، و كأنني أريد أن أشعر بوجودها أكثر، و أتحسسها بشدة.. فانجذبت باسترخاء متأوهة بعض الشئ، و شَخَصت عيونها في عيوني، و ما كان لها إلا أن أسندت رأسها على كتفي، و هي تردد على مسمعي:
ما بال روحي لك تشتاق و هي في حالة عناق،؟!!
ما بال نفسي تطلب الاقتراب أكثر و أكثر.. رغم أنها في وضع انسياب،؟!!
و ما شأن قلبي يخفق بلهفة و لا تستقر دقات هواك سواء كنت هنا أو كنت هناك..؟!!
،،، و كان باقي الهذيان و بجنون أيضـــا...
يتبـــــــــعـ،،،،،
بقلـــــــــــم:علي فوزي ضيف
نامي حبيبتي... نامي على ذراعي
،، فكم أحب أن أرى ذلك الصفـــاء الذي يكون على محياك عندما يعتريك النوم .لأبقى مستأنسا بنورك و إشراقـــك، و تلك الملامح الطفولية التي تتسمين بهــا.. و اعذريني حبيبتي إن ابتعدت قليلا لأنني أخشى أن توقظك دقات قلبي، فتُذهب عنك غفوة النوم، و تُذهب عني لذة التأمل فيك دون أن تديري بوجهــك عني خجلا أو تمنعـــاً.. خشية أن يمتلئ قلبي أو يراودني الملل ،و أقرأك أكثر لأعي أبجديات ذاتي ..التي ذابت فيك...
حوريتي،، حبيبتي أنفاسك تطربني ففي كل شهيق و كل زفرة أود أن تكون معها أنفاسي ممتزجة، لتتداول في صدورنا فقط، فلا ينبغي لأنفاس تخرج منك إلا أن تسكنني لتنساب في أجزائي و أعماقي،،!!
و أمام هذا الهدوء. ضجيج يحتويني في صمت، و أنا أتمعن في خصلات شعرك الناعم المتدفق على وجهك و على جسدك، و يداك الرقيقتان..و ذلك الجيد الذي يتجمل بذلك العقد الذي أهديته لك يوما بلا مناسبة فهدياي لا تنتظر موسمــا، و لا تتقيد بمناسبة..
نامي حبيبتي نامي...و دعيني أهذي بجنون فليتني أملك موهبة بيكاسو لأرسمك رسمــاً أكون فيه، أو أنامل موزار لأجعلك لحناً شرقياً أنام و أصحوا عليه.. يرافقني بعزف في رحلتي فيك التي لن تنتهي. لأكتشف عالمك بشجاعة عنتر ،و قلب قيس الثمل بالجنون.. فكم أرغب في أن أبتهج بفتوحاتي فيك...
تتوسدين ذراعي ، و لن أسحبها من عليك حتى تصحين، لعلّ أحلامــاً جميلةً تزور هذا الجمـــال.. فأكون فيك جميلا،و تتألق روحي لتتسلق أعالي مراتب السعادة، لأحلق في فضائها بجناحَيْ حبك و هواك.،فكثيرا ما كنت أحسد الطيور في طيرانها بحرية.. لأعلوا تارة و أنزل أخرى. تداعبني نسمات الهواء الباردة، و أتمتع متأملا في بساط الأرض الأخضر، فلطالما كنت أرى الجبال تعلوني..
حبك جعلني أعلوها... لتتراءى أمامي صغيرة، وأخترق أجساد السحاب المترامية في السماء. الواحدة بعد الأخرى، فأتبلل بنداها قبل أن يلتحق ذاك الندى بأهل الأرض..و يستهويني شعورا بفرك جناحاَيْ لأنعرج يمينا و شمالا بتمايل، فلقد تبددت هواجسي بقربك...و انتحر التيه لتتوارى الأحزان عن عالمي،
إني لا أنكر طمأنينةً تحتويني، و شعور بالاسترخاء و أنا بجانبك طفلتي.
،،،صحوتُ على قبلةً خفيفة أطبقتها على خدي، و فتحتُ عيناي على رؤية وجهها المضاء ببسمتها السحرية. التي تتشارك فيها عيونها و شفتاها
فجذبتها بقوة نحوي.. ضممتها لصدري، و كأنني أريد أن أشعر بوجودها أكثر، و أتحسسها بشدة.. فانجذبت باسترخاء متأوهة بعض الشئ، و شَخَصت عيونها في عيوني، و ما كان لها إلا أن أسندت رأسها على كتفي، و هي تردد على مسمعي:
ما بال روحي لك تشتاق و هي في حالة عناق،؟!!
ما بال نفسي تطلب الاقتراب أكثر و أكثر.. رغم أنها في وضع انسياب،؟!!
و ما شأن قلبي يخفق بلهفة و لا تستقر دقات هواك سواء كنت هنا أو كنت هناك..؟!!
،،، و كان باقي الهذيان و بجنون أيضـــا...
يتبـــــــــعـ،،،،،
بقلـــــــــــم:علي فوزي ضيف
