هذيـــــــــــــــــــــــان مجنون
أبجدية الصمت... و مشاعر لا تهدأ،و نزيف لا يتوقف...!!!
... تعاتبينني، و تسألينني حبيبتي لما يطبق عليا الصمت،؟؟
و يلتحفني الشرود، و تتبعثر أمامي حروفي في تشتت، فلا أعثر حتى على بعضها ساعة رؤيتك،.....
و عيوني تسرح ، و تمـــرح بنشوة لتتغلغل فيك... متأملاً ذلك البريق الذي يشع منك، فينير ظلمتي التائهــة وسط حب يعصف بي فلا يعطف، و لا يرأف
لأصارع دقات الزمن الذي يمر بسرعة..
في اللحظات التي أحتاجه أن يـــــــــطول أكثر و أكثر،،،،
بقربك أتحسس دائمــا قلبي ..خوفا من أن يتوقف عن النبض.. فلا أراك..!! لأن حركته مرتبطة باكتحال عيني بهذا الوميض الذي يشع منك..
فلا تعاتبينني على صمتي لأنه باقي الكلام..!!
الذي لم تستطع نبرات صوتي أن تتحمل حرارته، و لا حروفي أن تعكسه، أو تتحمله الصفحات..لأنه أقرب بالهذيان، أو هو الهذيان الذي يتخبطني مذ عرفتك فعشقتكـ،،
فكيف يتسنى لي أن أقول شيئا ؟،، و رغبة في روحي تلحّ و بقوة أن أقول كل شئ فيتسلل الصمت؟!!
و بحيرة تستغربين خوفي..؟،و هل أَأْمن ساعــة الرحيل حبيبتي و دقات عقارب الساعة تلسعني ؟؟؟ تلدغني ليتغلغل سُمّ الفراق في أوصالي، و أسكن هذه اللحظات مجتراً هذا الهمس، و هذا اللمس،
فتطلق روحي زفرات الشوق الحارقة بمشاعر دافقة تعج بكل دلالات الحب و معانيه بما استطعمته منها،، و بما أعانيه...
فأرجوك.. رجاءا ،
ألا تديري وجهك عني و لو خجلاً، و دعيني أستلهم من النظر إليهما قصائدي التي لم تولد بعد، و خواطري التي لم تشرق بعد ، و ثقي أنه لا يراودني الملل و لا الكلل، و لن أبحث في عيون أخرى.. لأنني موقن أنني لن أجد ذاتي فيها ، و لا تكتمل نشأتي إلا بك و فيك.
سكنتُ واحتك و أحرقت مراكبي.. و أعلنت البقـــاء ،
فدعي يدك في يدي كي ينبعث الأمان أكثر، و تسري بيننا شرارة العشاق ، لتتناغم الرجفة بالرعشة على طبول دقات قلبينا ، فتتراقص جوارحنا، و نتعانق فتثمل أرواحنا، فتتمايل أجسادنا المنصهــرة ، ويفقد الزمن عمــره و المكان خصوصيته
لأتفقد نفسي فيك وتجدي أنك هنـــــــــــــــــــاك...
في روحي...؟!
بقلم علي فوزي ضيف
يتبع،،،،
أبجدية الصمت... و مشاعر لا تهدأ،و نزيف لا يتوقف...!!!
... تعاتبينني، و تسألينني حبيبتي لما يطبق عليا الصمت،؟؟
و يلتحفني الشرود، و تتبعثر أمامي حروفي في تشتت، فلا أعثر حتى على بعضها ساعة رؤيتك،.....
و عيوني تسرح ، و تمـــرح بنشوة لتتغلغل فيك... متأملاً ذلك البريق الذي يشع منك، فينير ظلمتي التائهــة وسط حب يعصف بي فلا يعطف، و لا يرأف
لأصارع دقات الزمن الذي يمر بسرعة..
في اللحظات التي أحتاجه أن يـــــــــطول أكثر و أكثر،،،،
بقربك أتحسس دائمــا قلبي ..خوفا من أن يتوقف عن النبض.. فلا أراك..!! لأن حركته مرتبطة باكتحال عيني بهذا الوميض الذي يشع منك..
فلا تعاتبينني على صمتي لأنه باقي الكلام..!!
الذي لم تستطع نبرات صوتي أن تتحمل حرارته، و لا حروفي أن تعكسه، أو تتحمله الصفحات..لأنه أقرب بالهذيان، أو هو الهذيان الذي يتخبطني مذ عرفتك فعشقتكـ،،
فكيف يتسنى لي أن أقول شيئا ؟،، و رغبة في روحي تلحّ و بقوة أن أقول كل شئ فيتسلل الصمت؟!!
و بحيرة تستغربين خوفي..؟،و هل أَأْمن ساعــة الرحيل حبيبتي و دقات عقارب الساعة تلسعني ؟؟؟ تلدغني ليتغلغل سُمّ الفراق في أوصالي، و أسكن هذه اللحظات مجتراً هذا الهمس، و هذا اللمس،
فتطلق روحي زفرات الشوق الحارقة بمشاعر دافقة تعج بكل دلالات الحب و معانيه بما استطعمته منها،، و بما أعانيه...
فأرجوك.. رجاءا ،
ألا تديري وجهك عني و لو خجلاً، و دعيني أستلهم من النظر إليهما قصائدي التي لم تولد بعد، و خواطري التي لم تشرق بعد ، و ثقي أنه لا يراودني الملل و لا الكلل، و لن أبحث في عيون أخرى.. لأنني موقن أنني لن أجد ذاتي فيها ، و لا تكتمل نشأتي إلا بك و فيك.
سكنتُ واحتك و أحرقت مراكبي.. و أعلنت البقـــاء ،
فدعي يدك في يدي كي ينبعث الأمان أكثر، و تسري بيننا شرارة العشاق ، لتتناغم الرجفة بالرعشة على طبول دقات قلبينا ، فتتراقص جوارحنا، و نتعانق فتثمل أرواحنا، فتتمايل أجسادنا المنصهــرة ، ويفقد الزمن عمــره و المكان خصوصيته
لأتفقد نفسي فيك وتجدي أنك هنـــــــــــــــــــاك...
في روحي...؟!
بقلم علي فوزي ضيف
يتبع،،،،