...يأخذني إليك الشوق بشراسة، و يحوم حولك طيفي.
يرقص طربا، و عجبا من امرأة تتحلى بأساور الأنوثة ،
تجعلني أقف أمامها مسلوب الإرادة.. بين الإقدام، و الإحجام.
بين التقرب ،و التهرب..يقتلني سحرها، و يبعثرني أجزاء صغيرة تضل تبحث عن بعضها، فلا تلتقي إلا و هي بين ذراعيا تحتضنها أحلامي المتوترة ،و المضطربة بهذا الهذيان الذي لا تكتمل فصوله إلا بها،،
فقد أصبح فراري منك هو هروبي إليك ،،فلا زهور تينع، و لا ورود تعبق، ولا ربيعا يبعث سحر ألوانه،، و يبهج وجه الطبيعة لتشرق و تبتسم.. إلا بوجودك
فأنت ربيعي، و إن كان الجو خريفا ...لأن عالمي أعيشه فيك لا خارجك،،
دثريني حبيبتي بشعـــرك، و سأُزملك ببقايا شعري الذي يزيد توهجــا، و تأججــاً في أغوار روحي،، و اجعليني أستنشق أنفاسك كي يعبر عطرك إلى خلاياي التي تشتاقك و أنت قربي،
و أنسابي داخلي ،،و أبحثي هل ترين اسماً غير اسمك،، و تفحصي هل تلمحين رسمــا غير رسمك، لتتأكدي أنه لا يوجد من يشاركك في غيرك،اطمئني غاليتي فقد وهبتك زمني و زماني، و لن أسترده لأني ما تعودت استرجاع ما وهبت،، و لا محو ما كتبت لأنني أًشبه دوران الشمس،، و أحمل صفات ترتيب الأيام.. إن اقتربت لن أبتعد..وإن مضيت لن أعود..
فأنت من علمتني الانفجار بالخواطر ،و الأشعار فتملأ الفضاء بالنور، و تتفرق شظايا النار، و أدركتُ بك أنه إن كان في السماء قمر فأنت في الأرض.. ينيرني و يجعلني أحملق فيه.. متأملا نوره و مراحله، و منازله.. لأناجيه في رحم الهذيان و بجنون يأبى إلا أن يكون..؟؟
الشوق يهزني هزأً و يأزني أزاً، و القلب أرهقه ما يحمل لك من غرام تحول إلى آهة و ألام،، إلى هذيان و جنون يتمدد و لا يتبدد، و يتجدد فيك، فلا ألمح له نهاية وسط بساتينك، و ضيعتك التي ولجت فيها بضياع،
، و أيقنت أن بكائي ساعة ولادتي لم يكن إلا شوقا لك، و غيرة عليك لأني شعرت أنك المستحيل...و لم أجد في تغيير القدر إلا بهذياني الذي لا سلطة للواقع عليه،،
أحبك أبداً،،،
بقلم: علي فوزي ضيف
يتبع،،،،،
يرقص طربا، و عجبا من امرأة تتحلى بأساور الأنوثة ،
تجعلني أقف أمامها مسلوب الإرادة.. بين الإقدام، و الإحجام.
بين التقرب ،و التهرب..يقتلني سحرها، و يبعثرني أجزاء صغيرة تضل تبحث عن بعضها، فلا تلتقي إلا و هي بين ذراعيا تحتضنها أحلامي المتوترة ،و المضطربة بهذا الهذيان الذي لا تكتمل فصوله إلا بها،،
فقد أصبح فراري منك هو هروبي إليك ،،فلا زهور تينع، و لا ورود تعبق، ولا ربيعا يبعث سحر ألوانه،، و يبهج وجه الطبيعة لتشرق و تبتسم.. إلا بوجودك
فأنت ربيعي، و إن كان الجو خريفا ...لأن عالمي أعيشه فيك لا خارجك،،
دثريني حبيبتي بشعـــرك، و سأُزملك ببقايا شعري الذي يزيد توهجــا، و تأججــاً في أغوار روحي،، و اجعليني أستنشق أنفاسك كي يعبر عطرك إلى خلاياي التي تشتاقك و أنت قربي،
و أنسابي داخلي ،،و أبحثي هل ترين اسماً غير اسمك،، و تفحصي هل تلمحين رسمــا غير رسمك، لتتأكدي أنه لا يوجد من يشاركك في غيرك،اطمئني غاليتي فقد وهبتك زمني و زماني، و لن أسترده لأني ما تعودت استرجاع ما وهبت،، و لا محو ما كتبت لأنني أًشبه دوران الشمس،، و أحمل صفات ترتيب الأيام.. إن اقتربت لن أبتعد..وإن مضيت لن أعود..
فأنت من علمتني الانفجار بالخواطر ،و الأشعار فتملأ الفضاء بالنور، و تتفرق شظايا النار، و أدركتُ بك أنه إن كان في السماء قمر فأنت في الأرض.. ينيرني و يجعلني أحملق فيه.. متأملا نوره و مراحله، و منازله.. لأناجيه في رحم الهذيان و بجنون يأبى إلا أن يكون..؟؟
الشوق يهزني هزأً و يأزني أزاً، و القلب أرهقه ما يحمل لك من غرام تحول إلى آهة و ألام،، إلى هذيان و جنون يتمدد و لا يتبدد، و يتجدد فيك، فلا ألمح له نهاية وسط بساتينك، و ضيعتك التي ولجت فيها بضياع،
، و أيقنت أن بكائي ساعة ولادتي لم يكن إلا شوقا لك، و غيرة عليك لأني شعرت أنك المستحيل...و لم أجد في تغيير القدر إلا بهذياني الذي لا سلطة للواقع عليه،،
أحبك أبداً،،،
بقلم: علي فوزي ضيف
يتبع،،،،،