هذيان مجنـــون
دعيني ريحانتي أغْرف من بحرك رشفةً من طلاسم سحرك فلا أظمأ بعدها، لأحسّ بالرّجفة التي تجعلني أعبُرُ مجرة روحك و ذلك الفضاء الكبير الذي تصب و تتدفق فيه ينابيعك التي لا تجف
أشتم فيك عطر ليلى، و وجهك أرى فيه ملامحها،، فقبّليني كي يتسنى لي كتابتك بقطر نداك، فدمي دم قيس، و قلبي قلب قيس، و روحي روحه تجدّدت في ثوب جسدي ليستمر الهذيان و يتواصل الجنون، و لأشعر أني نبي الحب و الغرام
فأنت هواي و دليل نبوّتي و بعثي،
و جنوني هو هويتي..
و لغتي تخريف همس مبهم مبْتور.
ليلاي هل ستأتي؟؟
فلأجلك قد مزّقت رداء الصمت، و امتهنت لغة الحرف و الصراخ، شرودك هجرٌ،
و صمتك عتاب،
و غفوتك عني غياب و قهــر و عذاب،،
لا تعاتبيني على حلم أحاول أن أكمله ،،و طاقة أريد أن أستنفذها فيك،
و هذيان أريد أن أفرغه لآخر قطرة في وعائك . و جنونـــاً يأبى إلا أن تكتمل فصوله
و بكل أصوله.. بأشواق تجرفُ كالسيل . فأنا نصفٌ لا يكتمل إلا بك،
تنتصر رجولتي بإنتصار أنوثتك ؛ فذخيرتي حبك عبر فوهة كلماتي، و شظايا حروفي .
ليلاي هل ستأتي أم ستمضين؟؟
فأنا أحتاج أن أكتبك نوتةً و أدوّنك رسمــًا يرى الكل فيه صورتك ،،و يسمعون ترانيم
صوتك لتكونين بذلك ترتيلتي المقدّسة أقرأها بخشوع .
فقد غرستُك حبيبتي زرعـــاً في حدائق فكري لتكونين واحتي التي أجد فيها راحتي ،
وضالتي، و ظلي الذي أحتمي فيه من وهج الحياة الملتهب بالبرود..؟؟
ليلاي .. إسمعي صهيل كلماتى، و صليل حروفي التي تعلن ثورتي، و انتفاضة مشاعري
بجنون و بعشق،،
فلا تبرحي هذيـــاني.. لأستبيح دخول جنتك فيكون خلودي ، أداعب فيها
خصلات شعرك، و أغرق أكثر في بريق عيونك التي تغريني في أن أمد يدي
لمسة وبردية على خاصرتك،، لنرقص معــا على إيقاع دقات قلوبنا ،
و أردّد بهمس يكاد يكون صمتــا
أحبك ليلاي.. أعشقك ليلاي .
.و هل لي أن أتمدد بقربك تداعبين خصلات شعري و أنا أقرأ عليك خواطري و شعري
متحسسا الدفء عبر لمسات أناملك الرقيقة مخــرجا أوراقي المبعثرة لألمها و اجمعها فيك
فكوني دائما بقربي ، فأنت قارب نجــاتي ، و تفاصيل حياتي التي لم تبدأ بعد...
بقلمي
علي فوزي ضيف
يتبع،،،
دعيني ريحانتي أغْرف من بحرك رشفةً من طلاسم سحرك فلا أظمأ بعدها، لأحسّ بالرّجفة التي تجعلني أعبُرُ مجرة روحك و ذلك الفضاء الكبير الذي تصب و تتدفق فيه ينابيعك التي لا تجف
أشتم فيك عطر ليلى، و وجهك أرى فيه ملامحها،، فقبّليني كي يتسنى لي كتابتك بقطر نداك، فدمي دم قيس، و قلبي قلب قيس، و روحي روحه تجدّدت في ثوب جسدي ليستمر الهذيان و يتواصل الجنون، و لأشعر أني نبي الحب و الغرام
فأنت هواي و دليل نبوّتي و بعثي،
و جنوني هو هويتي..
و لغتي تخريف همس مبهم مبْتور.
ليلاي هل ستأتي؟؟
فلأجلك قد مزّقت رداء الصمت، و امتهنت لغة الحرف و الصراخ، شرودك هجرٌ،
و صمتك عتاب،
و غفوتك عني غياب و قهــر و عذاب،،
لا تعاتبيني على حلم أحاول أن أكمله ،،و طاقة أريد أن أستنفذها فيك،
و هذيان أريد أن أفرغه لآخر قطرة في وعائك . و جنونـــاً يأبى إلا أن تكتمل فصوله
و بكل أصوله.. بأشواق تجرفُ كالسيل . فأنا نصفٌ لا يكتمل إلا بك،
تنتصر رجولتي بإنتصار أنوثتك ؛ فذخيرتي حبك عبر فوهة كلماتي، و شظايا حروفي .
ليلاي هل ستأتي أم ستمضين؟؟
فأنا أحتاج أن أكتبك نوتةً و أدوّنك رسمــًا يرى الكل فيه صورتك ،،و يسمعون ترانيم
صوتك لتكونين بذلك ترتيلتي المقدّسة أقرأها بخشوع .
فقد غرستُك حبيبتي زرعـــاً في حدائق فكري لتكونين واحتي التي أجد فيها راحتي ،
وضالتي، و ظلي الذي أحتمي فيه من وهج الحياة الملتهب بالبرود..؟؟
ليلاي .. إسمعي صهيل كلماتى، و صليل حروفي التي تعلن ثورتي، و انتفاضة مشاعري
بجنون و بعشق،،
فلا تبرحي هذيـــاني.. لأستبيح دخول جنتك فيكون خلودي ، أداعب فيها
خصلات شعرك، و أغرق أكثر في بريق عيونك التي تغريني في أن أمد يدي
لمسة وبردية على خاصرتك،، لنرقص معــا على إيقاع دقات قلوبنا ،
و أردّد بهمس يكاد يكون صمتــا
أحبك ليلاي.. أعشقك ليلاي .
.و هل لي أن أتمدد بقربك تداعبين خصلات شعري و أنا أقرأ عليك خواطري و شعري
متحسسا الدفء عبر لمسات أناملك الرقيقة مخــرجا أوراقي المبعثرة لألمها و اجمعها فيك
فكوني دائما بقربي ، فأنت قارب نجــاتي ، و تفاصيل حياتي التي لم تبدأ بعد...
بقلمي
علي فوزي ضيف
يتبع،،،