الإهداء: الى كل العاشقين الذين ينتمون الى نفس الهذيان و يسكنهم نفس الجنون أيضا
هذيان مجنون
مدي يدك و أقتربي أكثر و أكثر ..كي يتسنى لي الهمس فتسمعيني ، و اطبقي عليا جفونك لتكون أهدابكـ قضباني لأني لا أستطعم النظر إلى الحياة إلا من خلال عيونك التي تجعل الكيان و الكون منيرا
، و كيف يتجلى الجمال، و العشق في جسد الحب المبتلي بسكاكين الهجــر أو الخيانة..
و لأرتدي زي المتعبدين و أرتاد روحك بلا تردد أو خوف..
لسبب أن النهاية فيك هي ديمومتي ،و اسرك تحرراً لأنفاسي المحبوسة داخل رئتي.. فعبقك سيدتي لا تقربُ إليه أشباح الموت..؟بل ترافقُه الفواصل فيستمر النبض،،ففي حرَمك تولد البدايات، و توءد فيه النهايات...
عالمك حبيبتي لا تنبت فيه أشواك الاحزان، و لا تثمر فيه ثمار الأسى و الحرمــان..
كما أطبقت عليك بذراعيا، و دعيني أغفوا صحوا أبتدع لنفسي واقعا
أقع فيه بكل ثقلي و بهذيان اتشبث به كما تتشبث السمـــاء بالقمر، و النجوم
فترسم بساطا منيرا تدار اليه أعناق العاشقين.. لتحملق فيه عيونهم، و تغوص أفئدتهم ترسم ما تبقى من أحلامهم،، فلطالما ترصدو لحظات الغروب أو الشروق بكثير من اللهفة و الحنين ،و الشوق..
إنني أغرق فيك سيدتي لأسرق من عمق بحرك بعض سحرك ،،لأمدد في عمر إبتسامتي أنفاسا تضيف إلى روحي أجمل الهذيان، و أرقى الجنون ،،فتبا لواقعٍ يرفضُكِ..؟؟ يا مرأة وُلِدت في خيالي، و ترعرعت في ساحات روحي، و شَهِدتُ طفولتها.. مرحها، و عبوسها ..حركتها و سكونهــا هدوءها و ثورتها..
لتكبُر و تنضُج في أحضان فضائي ليتوَّلدَ منهــا كل الجنون..؟؟
...يا مرأة استطاعت أن تنفذ إلى عمق أعماقي و فجرت في روحي كل ما تبقى من حنيني و أشواقي..
..يا امرأة عَرِفت كيف تفتح نبع عواطفي، فسالت وديانا و أنهارا فاغرقتني و غُصت مجابها كل الأخطار..
يا امرأة أمتلكت كل مفاتيحي فأنغلقت روحي عن سواها، و أمتلكني هواها
فلا أستنشق غيره..
يا وردة دخلت فضائي فعطرت كل أرجــائي، و أنعشت روحي فذابت في أحشائي..لتكون عالمي أرضي و سمائي.
يا حبــا ولدت قوياً.. فهل تبقى كذلك و تستمـــر، أم أنك ستخونني و تخون نفسك.. قبل أن أحياك أو تحياني تنتحـــر؟؟؟
يا حباً لا يعلم كم أحبه...
بقلم علي فوزي ضيف
مدي يدك و أقتربي أكثر و أكثر ..كي يتسنى لي الهمس فتسمعيني ، و اطبقي عليا جفونك لتكون أهدابكـ قضباني لأني لا أستطعم النظر إلى الحياة إلا من خلال عيونك التي تجعل الكيان و الكون منيرا
، و كيف يتجلى الجمال، و العشق في جسد الحب المبتلي بسكاكين الهجــر أو الخيانة..
و لأرتدي زي المتعبدين و أرتاد روحك بلا تردد أو خوف..
لسبب أن النهاية فيك هي ديمومتي ،و اسرك تحرراً لأنفاسي المحبوسة داخل رئتي.. فعبقك سيدتي لا تقربُ إليه أشباح الموت..؟بل ترافقُه الفواصل فيستمر النبض،،ففي حرَمك تولد البدايات، و توءد فيه النهايات...
عالمك حبيبتي لا تنبت فيه أشواك الاحزان، و لا تثمر فيه ثمار الأسى و الحرمــان..
كما أطبقت عليك بذراعيا، و دعيني أغفوا صحوا أبتدع لنفسي واقعا
أقع فيه بكل ثقلي و بهذيان اتشبث به كما تتشبث السمـــاء بالقمر، و النجوم
فترسم بساطا منيرا تدار اليه أعناق العاشقين.. لتحملق فيه عيونهم، و تغوص أفئدتهم ترسم ما تبقى من أحلامهم،، فلطالما ترصدو لحظات الغروب أو الشروق بكثير من اللهفة و الحنين ،و الشوق..
إنني أغرق فيك سيدتي لأسرق من عمق بحرك بعض سحرك ،،لأمدد في عمر إبتسامتي أنفاسا تضيف إلى روحي أجمل الهذيان، و أرقى الجنون ،،فتبا لواقعٍ يرفضُكِ..؟؟ يا مرأة وُلِدت في خيالي، و ترعرعت في ساحات روحي، و شَهِدتُ طفولتها.. مرحها، و عبوسها ..حركتها و سكونهــا هدوءها و ثورتها..
لتكبُر و تنضُج في أحضان فضائي ليتوَّلدَ منهــا كل الجنون..؟؟
...يا مرأة استطاعت أن تنفذ إلى عمق أعماقي و فجرت في روحي كل ما تبقى من حنيني و أشواقي..
..يا امرأة عَرِفت كيف تفتح نبع عواطفي، فسالت وديانا و أنهارا فاغرقتني و غُصت مجابها كل الأخطار..
يا امرأة أمتلكت كل مفاتيحي فأنغلقت روحي عن سواها، و أمتلكني هواها
فلا أستنشق غيره..
يا وردة دخلت فضائي فعطرت كل أرجــائي، و أنعشت روحي فذابت في أحشائي..لتكون عالمي أرضي و سمائي.
يا حبــا ولدت قوياً.. فهل تبقى كذلك و تستمـــر، أم أنك ستخونني و تخون نفسك.. قبل أن أحياك أو تحياني تنتحـــر؟؟؟
يا حباً لا يعلم كم أحبه...
بقلم علي فوزي ضيف