هذيـــــــــان مجنون
إقتحمني حبك بجنون.. تفتحت على إثره ورود قلبي، و أزاهير روحي الذابلة..
إقتحمني حبك بجنون.. فتصاعدت خيوط دخان حبي تسموا بتراقص، و لطف، و بخيلاء..،فيأخذ شكل النار الموقدة داخلي..
و أمتطي حروفي نحو قلاعك لأقتلع جذور الظلام الساكن، و غصة في قلبي لأنفجر، و أعلن ثورتي، و أرمي بشظاياك نحوي يتلقفها جنوني..
فثورتي عارمة فكوني صارمة،، أريدكـ أعنف، و أشد، و أقوى كي يتلاقح الجنون بالجنون.. ليصنع حبا أبديا بيننا.. يمتد بنا لنسكن الجنون
و أجعليني أخترع كلمة غير كلمة أحبك.. لأنها لا تملؤني، و ترددت كثيرا على ألسن كاذبة، و لا أراها ترضي جنوني..أريدها كلمة تعانق قلبك فينصهر،، و تضاجع حسك فتهزك هزا لأهتز..
أرغب في أن أخترق بأبجدياتي وجودك، فدعيني أتتبع تضاريس خريطتك من رأسك لقدمكـ، و أتأمل فيك ليسري سحرك أكثر فأجردكـ لألبسك لتلبسيني،،
أتفحصكـ لأنفصل عن ذاتي، و أتحد لأتوحــد فيك.. فلا أنفصل، و لا بغيركـ أتصل..
أتحسس أنفاسكـ الدافئة، و أعيد بنائي بكـ ...لأذوب من جديد..أنصهــر بالشوق فأنت مدينتي السياحية، و أنا الوحيد الذي يملك تصريحا بدخولها و التأمل في معالمهـــا، و عالمهــا الخرافي، و الوهمي..فقلبي يأمرني بعبورك، و ينهاني أن أنتهي فيك ،،،و أسجل خاتمتي و بدايتي، و يهمس لي أن لا أفكــر أن أبتعد عنكـ،، و أرتشفكـ بشدة، و بجنون كبير..
فروحي مخضبة بعشقك الذي يحمل رائحة الحياة، فلا تركني بعيدا عن جنوني، و نسائم العشق تداعب جدائلك، و شعاع نور يضيئ، و يتسلل عبر نافذتك من ركام الجثث، و أشلاء الموتى المتناثرة في سمائكـ..
فتحسسي ،و استشعري جنوني، و لا تجعلي أهداب عينيك تتشابك لتأسر دمعة فرح،، لحب يدق بابكـ بعنف،و لا تكونين ممن أنتحروا و أنهاروا على صرح الذكرى التي لم تمتد،، و وقفوا على أطلال شوق منتحرين بين ثنايا الايام..؟؟فحرارتي ستبيد برودتكـ، و جنوني سيحيي فيكـ وهجكـ من جديد، و تلذذي بنشوة الحب حينما يقترن بالجنون فيكون مجنونـــا ببريق عينيكـ التي تسحرني عبر روحك المنسابة كإنسياب شعركـ بين عينيكـ و أنت تستعرضين أنوثتك المتوحشة بقطافهـا التي أتمت نضجها بكبرياء و شموخ،،فكوني شامخة.
بقلم علي فوزي ضيف
يتبع...
إقتحمني حبك بجنون.. تفتحت على إثره ورود قلبي، و أزاهير روحي الذابلة..
إقتحمني حبك بجنون.. فتصاعدت خيوط دخان حبي تسموا بتراقص، و لطف، و بخيلاء..،فيأخذ شكل النار الموقدة داخلي..
و أمتطي حروفي نحو قلاعك لأقتلع جذور الظلام الساكن، و غصة في قلبي لأنفجر، و أعلن ثورتي، و أرمي بشظاياك نحوي يتلقفها جنوني..
فثورتي عارمة فكوني صارمة،، أريدكـ أعنف، و أشد، و أقوى كي يتلاقح الجنون بالجنون.. ليصنع حبا أبديا بيننا.. يمتد بنا لنسكن الجنون
و أجعليني أخترع كلمة غير كلمة أحبك.. لأنها لا تملؤني، و ترددت كثيرا على ألسن كاذبة، و لا أراها ترضي جنوني..أريدها كلمة تعانق قلبك فينصهر،، و تضاجع حسك فتهزك هزا لأهتز..
أرغب في أن أخترق بأبجدياتي وجودك، فدعيني أتتبع تضاريس خريطتك من رأسك لقدمكـ، و أتأمل فيك ليسري سحرك أكثر فأجردكـ لألبسك لتلبسيني،،
أتفحصكـ لأنفصل عن ذاتي، و أتحد لأتوحــد فيك.. فلا أنفصل، و لا بغيركـ أتصل..
أتحسس أنفاسكـ الدافئة، و أعيد بنائي بكـ ...لأذوب من جديد..أنصهــر بالشوق فأنت مدينتي السياحية، و أنا الوحيد الذي يملك تصريحا بدخولها و التأمل في معالمهـــا، و عالمهــا الخرافي، و الوهمي..فقلبي يأمرني بعبورك، و ينهاني أن أنتهي فيك ،،،و أسجل خاتمتي و بدايتي، و يهمس لي أن لا أفكــر أن أبتعد عنكـ،، و أرتشفكـ بشدة، و بجنون كبير..
فروحي مخضبة بعشقك الذي يحمل رائحة الحياة، فلا تركني بعيدا عن جنوني، و نسائم العشق تداعب جدائلك، و شعاع نور يضيئ، و يتسلل عبر نافذتك من ركام الجثث، و أشلاء الموتى المتناثرة في سمائكـ..
فتحسسي ،و استشعري جنوني، و لا تجعلي أهداب عينيك تتشابك لتأسر دمعة فرح،، لحب يدق بابكـ بعنف،و لا تكونين ممن أنتحروا و أنهاروا على صرح الذكرى التي لم تمتد،، و وقفوا على أطلال شوق منتحرين بين ثنايا الايام..؟؟فحرارتي ستبيد برودتكـ، و جنوني سيحيي فيكـ وهجكـ من جديد، و تلذذي بنشوة الحب حينما يقترن بالجنون فيكون مجنونـــا ببريق عينيكـ التي تسحرني عبر روحك المنسابة كإنسياب شعركـ بين عينيكـ و أنت تستعرضين أنوثتك المتوحشة بقطافهـا التي أتمت نضجها بكبرياء و شموخ،،فكوني شامخة.
بقلم علي فوزي ضيف
يتبع...