هذيان مجنون (طفل)
...يلسعني بردك، و قرك، و يقشعر بدني..رعد صوته يخترق سمعي ،
و يشعرني الجو بالغثيـــان
، و أختلي بجنوني رفقة طيفك فأرفقي بي عبر حضورك و غيابــكـ..أنت
الجنــون الذي يسكنني منذ بدء خليقتي بإحتــواء و إرتـــواء...
أستـــفرد بكــ و أنت هنــاك أين تقبع حماقة جنوني..إحساس يمتد حيث أنت
يفضح ترددك ، و خوفكــ بين يقينك و شكك..يا وردة تعانق السمــاء و ترفع
أوراقــها عاليا بخيلاء فعانقيني و بددي خفافيش العقل لننتزع من الايـــام حقنا
في الجنون و حقنا في الحلم،،لنسجل في ايــام عمرنا الضائعة و التائهة في هذه
الزحمة سمفونية الجنون ، و تختبئ كلماتي التي تحمل إستحياءا معبق بعطر الورد...
أحبـــكـ...نعم أحبــكـ هذه زلتي و خطيئتي لكنني سيدتي لن أستغفر و لن أتوب
إن كان الحب زلة و خطيئة لأني فعلا أحبــكـ ..حبكـ يسري كما السحــر و واسع
كما البحــر يشعرني بدبيب في كامل أجزائي المشتتة ..فدعينا نتشوق و نتذوق معـــا
نكهة الخطيئة في ذات الشوق..و لا أريد أن تتحكــم فينا قوانين الزمن و لا فصول
الانتظار ، و دعيني سيدتي و حبيبتي أستمد من حبكـ جنا حين لأطير.. أريد أن
أطيــر فقد تلاشى ثقلي و أوشكـ أن أتحرر من كل جاذبية إلا جاذبية أنوثتكـ المتوحشة
، و أجعلي من بسمتكـ قلادة أتقلد بهــا لأستنهض كل الجنــون... جنون على مقاسي ،
و مفصل على عباراتي.
...ثمة قدر يدفعني اليكـ بقوة و بعنف..فأنا طفل تتوق نفسه لما يشتهي فلا يستطيع أن
يكتم شوقه أو يخمد لهفته،،طفل تمــرد و تعربــد، و ركب بحركـ عنوة حتى و إن كان
إنتحـــارا فالحب في الاطفال ، و الطيش في الاطفال، و الصدق في الاطفال..
فأنا جنونـــا أبحث عنه فيكــ..فهل لك أن تتحملي حماقة الاطفال ، و عبثهم إذا ما أحبو
بشوق ينساب إنسيابا بين العبارات فتظهره العبرات...فتحملي دلال الاطفال و غنجهم.
.و أقرئي على مسمعي قصة عن الغرام و الحب لأخلد الى مضجع أحلامي..و لا توقضيني
حبيبتي من جنوني على أمل أن تصبح أكثر من كل الاشواق التي تريد أن تخلد الى النعـــاس
..حبيبتي أنت شئت أم أبيت
بقلم علي فوزي ضيف
يتبع......
...يلسعني بردك، و قرك، و يقشعر بدني..رعد صوته يخترق سمعي ،
و يشعرني الجو بالغثيـــان
، و أختلي بجنوني رفقة طيفك فأرفقي بي عبر حضورك و غيابــكـ..أنت
الجنــون الذي يسكنني منذ بدء خليقتي بإحتــواء و إرتـــواء...
أستـــفرد بكــ و أنت هنــاك أين تقبع حماقة جنوني..إحساس يمتد حيث أنت
يفضح ترددك ، و خوفكــ بين يقينك و شكك..يا وردة تعانق السمــاء و ترفع
أوراقــها عاليا بخيلاء فعانقيني و بددي خفافيش العقل لننتزع من الايـــام حقنا
في الجنون و حقنا في الحلم،،لنسجل في ايــام عمرنا الضائعة و التائهة في هذه
الزحمة سمفونية الجنون ، و تختبئ كلماتي التي تحمل إستحياءا معبق بعطر الورد...
أحبـــكـ...نعم أحبــكـ هذه زلتي و خطيئتي لكنني سيدتي لن أستغفر و لن أتوب
إن كان الحب زلة و خطيئة لأني فعلا أحبــكـ ..حبكـ يسري كما السحــر و واسع
كما البحــر يشعرني بدبيب في كامل أجزائي المشتتة ..فدعينا نتشوق و نتذوق معـــا
نكهة الخطيئة في ذات الشوق..و لا أريد أن تتحكــم فينا قوانين الزمن و لا فصول
الانتظار ، و دعيني سيدتي و حبيبتي أستمد من حبكـ جنا حين لأطير.. أريد أن
أطيــر فقد تلاشى ثقلي و أوشكـ أن أتحرر من كل جاذبية إلا جاذبية أنوثتكـ المتوحشة
، و أجعلي من بسمتكـ قلادة أتقلد بهــا لأستنهض كل الجنــون... جنون على مقاسي ،
و مفصل على عباراتي.
...ثمة قدر يدفعني اليكـ بقوة و بعنف..فأنا طفل تتوق نفسه لما يشتهي فلا يستطيع أن
يكتم شوقه أو يخمد لهفته،،طفل تمــرد و تعربــد، و ركب بحركـ عنوة حتى و إن كان
إنتحـــارا فالحب في الاطفال ، و الطيش في الاطفال، و الصدق في الاطفال..
فأنا جنونـــا أبحث عنه فيكــ..فهل لك أن تتحملي حماقة الاطفال ، و عبثهم إذا ما أحبو
بشوق ينساب إنسيابا بين العبارات فتظهره العبرات...فتحملي دلال الاطفال و غنجهم.
.و أقرئي على مسمعي قصة عن الغرام و الحب لأخلد الى مضجع أحلامي..و لا توقضيني
حبيبتي من جنوني على أمل أن تصبح أكثر من كل الاشواق التي تريد أن تخلد الى النعـــاس
..حبيبتي أنت شئت أم أبيت
بقلم علي فوزي ضيف
يتبع......